االحب عند الفراعنة ؟؟!!!!!  

Posted by roksan

وللتخفيف قليلا من حدة التاريخ دعونا نري الي اي مدي وصل الانسان المصري القديم لدرجة الرومانسية والشعوربالحاجة للحب :


ومن البرديات التي عبرت عن تلك العاطفة :


"أنت يا أكثر الرجال وسامة إن رغبتى هى فى السهر على ممتلكاتك كربة بيت وأن تستريح ذراعك فوق ذراعى وأن يغمرك حبى " 

 وتلك فتاة صغيرة تتحدث عن حبها: 


لقد آثار حبيبى قلبى بصوته وتركنى فريسة لقلقى وتلهفى أنه يسكن قريبا من بيت والدتى ومع ذلك لا أعرف كيف أذهب نحوه إن قلبى يسرع فى دقاته عندما أفكر فى حبي".

وكانت الطبيعة شاهدا على الحب ولقاءات الاحبة فيقول الشاعر وكانه شجرة الرمان:
" فى الحديقة كلها أنا أجمل الاشجار لاننى فى كل الفصول أبقى أبدا أن العاشقة وصديقها تحت ظلالى يتنزهان"

وتعبر القصائد كذلك عن مشاعر الغيرة التى تحرق قلب العاشقة إذا ما غازل حبيبها فتاة أخرى ومن ثم كانت تلجأ للسحر. وعثر على العديد من الوصفات السحرية لاسقاط شعر هذا الغريم فالمعروف أن الشعر هو تاج المرأة. كانت مثل هذه الوصفات تصيب بالصلع الذى كان أشد ما يخشى فى مجال الحب والعشق. 

وكانت النساء تستخدم التعاويذ لاستمالة حبيب غير مبال كما كان العاشق المرفوض يلجأ إلى هذه الاساليب بل ويتمادى لدرجة تهديد الالهة إذا لم يستطع الحصول على مساعدتهم لاقناع المرأة التى يرغبها .

وعندما كانت الفتاة الشابة لاتقابل فتى أحلامها فإنها كانت تلجأ إلى الالهة الجميلة حتحور التى تستمع إلى دعاء وتوسل كل فتاة تبكي.
وكانت الفتاة فى مصر القديمة تتزوج فى سن الثانية عشرة أو الرابعة عشر أما الفتيان فكانوا غالبا ما يتزوجون فى سن السادسة عشر أو السابعة عشر وكانت موافقة ولى الامر ضرورية وفى أغلب الاحيان يختار رجلا طيبا لابنته. وعلى سبيل المثال كان الجد ينصح أبنه بأن يختار لابنته رجلا حريصا ورزينا وليس بالضرورى أن يكون غنيا. 

وذكر نص قديم اكتشفه عالم المصريات سويزو لاعداد شراب للمحبة يكفى الحصول على كمية صغيرة من دم الاصبع المجاورة للخنصر باليد اليسرى والذى كان يتطابق مع الطحال وكان يسمى بإصبع القلب وبناء على ذلك يتضح لنا سبب وضع خاتم الزواج فى الاصبع-البنصر-باليد اليسرى فى الوقت الحالي.

This entry was posted on الثلاثاء، 7 أبريل 2009 at 5:57 ص . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

0 التعليقات

إرسال تعليق